قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها فرضت قيودا على منح تأشيرات لعدد من الأشخاص المسؤولين عن الصراع الدائر في جنوب السودان.
ووفقا لـ”رويترز” ذكرت الوزارة “نلاحظ الإخفاق المستمر لزعماء جنوب السودان في استخدام موارد الدولة لصالح الشعب، وإخفاقهم في القضاء على الفساد الحكومي وسيطرة النخبة على موارد البلاد”.
وأضافت “وإخفاقهم في حماية شعب جنوب السودان من الانتهاكات وانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الحقوق المدنية والسياسية، وإخفاقهم في حفظ السلام”.
وكانت الرئاسة في جنوب السودان أعلنت في سبتمبر الماضي، تأجيل الانتخابات الوطنية حتى ديسمبر الأول 2026.
ويتمتع جنوب السودان رسميا بسلام منذ اتفاق عام 2018، الذي أنهى صراعا استمر 5 سنوات وتسبب في مقتل مئات الآلاف، لكن العنف بين المجتمعات المتنافسة يندلع بشكل متكرر.