تحاول شركة “ميتا” بشتى الطرق أن تدمج أدوات الذكاء الاصطناعي مباشرة داخل تطبيقاتها ومنصاتها الاجتماعية، بشكل يشجع المستخدمين على إنتاج محتوى تفاعلي وأكثر ثراء.
وكشف مدير “إنستجرام” آدم موسيري مؤخراً، عن أن المنصة قد تحصل العام المقبل على خاصية جديدة لتحرير الفيديوهات باستخدام نموذج ميتا للذكاء الاصطناعي (Meta Movie Gen).
وفي مقطع مصور عبر حسابه، استعرض موسيري أدوات التحرير الذكية عبر النموذج الجديد، الذي عرضته الشركة لأول مرة في أكتوبر الماضي، حيث كان مدير إنستجرام يتحدث وخلفيته تتغير، مع إمكانية تغيير ملابسه في الوقت الفعلي، وكذلك تغيير البيئة التي يظهر بداخلها بالكامل، بالإضافة إلى القدرة على تحويل الطابع العام للمقطع المصور ليصبح كرتونياً.
ومن المثير أيضاً أن عملية تحرير الفيديو تلك تتم بواسطة أوامر نصية مكتوبة مباشرة داخل التطبيق.
ولم يؤكد موسيري الموعد المحدد لإطلاق أدوات تحرير الفيديوه الجديدة داخل إنستجرام، إلا أنه تحدَّث بشكل عام عن أنها ستصل العام المقبل.
وتختبر “إنستجرام” خاصية جديدة موجهة لصناع المحتوى، تتمثل في إمكانية إنشاء نسخ رقمية منهم، ليعتمدوا عليها للتفاعل مع الجمهور في الرسائل النصية، ما سيخلق تواصلاً مستمراً يعزز من العلاقة بين المؤثرين وجماهيرهم.
وقال مؤسس شركة “ميتا” مارك زوكربيرج إن الخاصية الجديدة ستصل بشكل تجريبي إلى عدد من المبدعين وصناع المحتوى في الولايات المتحدة، كجزء من حزمة أدوات الشركة الجديدة AI Studio.
وأوضح زوكرربيرج أن نسخ صناع المحتوى الرقميين، سيتم نشرها في المحادثات داخل الرسائل الشخصية DMs، مع وضع علامة تبويب على الرسائل المتبادلة، والمُنشأة من جانب النسخ الرقمية، توضح بأن روبوت دردشة هو من يقوم بالرد، وليس صانع المحتوى البشري نفسه.
وعززت ميتا من أدواتها للذكاء الاصطناعي من خلال زرع مساعدها الذكي Meta AI في جوانب عديدة من خدماتها الاجتماعية، بما في ذلك داخل البحث ولإنشاء الصور، وكذلك تسهيل وصول المستخدمين إلى المعلومات المختلفة مباشرة من داخل مربع الشات في المحادثات الفردية أو الجماعية أو حتى المستقلة مع Meta AI نفسه، إلى جانب إتاحة وصول أفضل للمعلومات داخل مربع البحث، سواء البحث على المنصة أو الويب.