بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في اتصال هاتفي مستجدات الأوضاع على الساحة السورية اتصالًا بالتطورات السياسية والميدانية الأخيرة.
وأكد وزير الخارجية المصري أهمية دعم الدولة السورية خلال هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ سوريا، وضرورة احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تمكين سوريا الوطنية من الاضطلاع بدورها، وتبني عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية يشارك فيها جميع مكونات الشعب السوري لاستعادة الاستقرار في كافة أراضي سوريا.
كما تناول الوزيران آخر التطورات في قطاع غزة، واستعرض عبد العاطي جهود مصر المكثفة مع الأطراف المعنية للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع.
وجاءت المباحثات المصرية السعودية حول سوريا بعد زيارة وفد سعودي العاصمة السورية دمشق ولقائه مع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع.
وبحسب وسائل سورية فإن زيارة الوفد السعودي إلى دمشق جاءت بهدف بحث سبل الحفاظ على استقرار سوريا وعودة مؤسساتها إلى العمل.
وفي سابق أجرى وزير الخارجية المصري اتصالات مع وزراء خارجية روسيا والإمارات والأردن والعراق والجزائر لتبادل الرؤى مع نظرائه بشأن التطورات في سوريا.
وقال بيان للخارجية المصرية أن عبد العاطي تبادل مع الوزراء التقييمات بشأن المستجدات في سوريا وموقف مصر منها بحسب تصريح للمتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية.
وأكد عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية.
ودعا وزير الخارجية المصري إلى أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري وبملكية سورية.
وأكد وزير الخارجية المصري على ضرورة عدم وجود تدخلات خارجية لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب السوري الشقيق.