أعلنت حركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) اليوم الاثنين، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين عسكريين إسرائيليين في منطقتي عسقلان ويافا.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له: “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على المجازرِ بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلةِ الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا، نفذ سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحةِ اليمنية عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيّرة نوع “يافا” وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله”.
وأشار سريع إلى أن العملية الأخرى “استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيّرة نوع “يافا””، موشحا أن العملية “حققت هدفها بنجاح”.
وتابع: “إن القوات المسلحة اليمنية تؤكد أنها مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، وإن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصارِ عنها. والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير”.
و”تضامنا مع غزة” التي ترزح منذ أكثر من عام تحت ضربات الهجوم الإسرائيلي، يستهدف الحوثيون بالصواريخ والمسيّرات سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في عدة بحار، كما يستهدفون تل أبيب وعددا من المناطق والموانئ الإسرائيلية.
في الجهة المقابلة، ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين، كما قصفت إسرائيل عدة مواقع في اليمن أيضا.
ومؤخرا أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مصور أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
وكان الحوثيون قد أعلنوا يوم السبت، استهداف موقع عسكري إسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، تمكن من تجاوز منظومةِ الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصاب هدفة بدقة.
ونفذت طائرات إسرائيلية يوم الخميس سلسلة غارات على البنية التحتية للطاقة والموانئ في اليمن، في خطوة قال المسؤولون إنها رد على مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة قبل 14 شهرا.