حققت الطباخة الإيفوارية زينب بانسيه رقما قياسيا عالميا بالطبخ 5 أيام “دون توقف”، وذلك بطهي 15 ألف وجبة من أطباق المطبخ الإيفواري، وبذلك تمكنت زينب من كسر الرقم القياسي في موسوعة غينيس لأطول ماراثون طهي في العالم والمسجل باسم الأمبركي آلان فيشر بمدة 119 ساعة و57 دقيقة.
حظيت الطباخة زينب بدعم جماهيري كبير حيث احتشد الآلاف بساحة كوماسي أغورا في العاصمة أبيدجان، لمؤازرتها وتشجيعها على التحمل ورفع معنوياتها، فمنذ إطلاق هذا التحدي امتلأت الساحة بالداعمين لزينب في جو احتفالي تخللته الأغاني والرقصات والتشجيع لأيام وليال، كما حظيت الطاهية بدعم من قبل الشخصيات العامة والوزراء والفنانين.
وتعتبر زينب بانسيه أن هذا التحدي يتجاوز كونه إنجازا شخصيا، فهو بالنسبة لها تعريف بثراء وتنوع فن الطهي الإيفواري على المستوى الدولي من خلال الأطباق المميزة التي تم تحضيرها كـ”أتيكي”، و”فوتو” و”كلاكلو”، وهو مناسبة لتذوق الطعام في عرض حقيقي للنكهات الإيفوارية، والتي غالبًا ما تكون غير معروفة خارج الحدود.
وتم توزيع آلاف الوجبات التي أعدتها زينب على العائلات الفقيرة والفئات المحرومة التي تم تحديدها مسبقًا لتجنب هدر الطعام ما يضيف بعدًا تضامنيا لهذا التحدي، كما يتم توزيع جزء من الوجبات على الأشخاص الذين يأتون لدعم الطاهية.
بدأت زينت بانسيه التحدي الثلاثاء الماضي، وكان يتعين عليها الوصول إلى 120 ساعة من الطهي “دون توقف”، لتحطيم الرقم القياسي العالمي لماراثون الطهي البالغ 119 ساعة و57 دقيقة والذي يحمله الأميركي آلان فيشر.
ويتطلب هذا الرقم القياسي، المسجل بموجب القواعد الصارمة لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، إعدادًا صارمًا وإدارة للطاقة، ووفقًا للوائح غينيس للأرقام القياسية، يحق لمن يدخل هذا التحدي الحصول على 5 دقائق من الراحة لكل ساعة من النشاط.
ووفقًا للقواعد بقيت زينب واقفة طوال الوقت خلال أيام الطهي الخمسة، ومنعت من النوم، وخلال استراحة مدتها 5 دقائق لكل ساعة من النشاط يُسمح لها بتناول الطعام وشرب الماء وعصائر الفاكهة والجلوكوز للحفاظ على طاقتها، كما كانت تحصل على 30 دقيقة يوميًا للراحة واستخدام المرحاض والحصول على المساعدة الطبية إذا لزم الأمر.
وتخضع موسوعة غينيس للأرقام القياسية لقواعد صارمة تحت إشراف قضاة رسميين وشهود مستقلين.
وخلال أيام التحدي كانت زينب بانسيه محاطة بفريق مكون من خبراء تغذية ومدرب شخصي وأخصائيين ومساعدين، قدموا لها المساعدة الشخصية لكن طلب منهم عدم مساعدتها في الطهي.
وتتمتع زينب، وهي رئيسة الطهاة، بخبرة 17 عامًا في ميدان الطبخ، كما أنها تتمتع بمواهب عديدة، وبالإضافة إلى الطبخ فهي رائدة أعمال ومصممة ديكور داخلي ومنظمة حفلات.