قال وزير شؤون الكهرباء والماء ياسر بن ابراهيم حميدان إنه لا توجد علاقة بين شروع الكهرباء بتأسيس شركة قابضة للكهرباء والماء، وبين الدعم الحكومي المقدم للمواطنين في قطاع الكهرباء والماء أو الخدمات المقدمة للمواطنين في هذا القطاع.
وأوضح الوزير أن قيام الهيئة بإنشاء شركة قابضة تحت مسمّى «الشركة الوطنية القابضة للكهرباء والماء» يأتي في سياق الإعداد للمرحلة المقبلة، بعد إعادة تنظيم قطاع الكهرباء والماء.
وأفاد الوزير بأن الشركة حديثة التأسيس- من المزمع أن تقوم مستقبلاً بتملك حصص في شركات محطات إنتاج الكهرباء والماء التي سيتم تأسيسها.
جاء ذلك في إجابته عن سؤال نيابي مقدم من النائب إيمان شويطر.
وكشف الوزير أن وزارة شؤون الكهرباء والماء تعمل مع هيئة الكهرباء والماء على تنفيذ خطة استراتيجية شاملة، تتضمن مبادرات متنوعة لتطوير مختلف الجوانب المتعلقة بقطاع الكهرباء والماء في مملكة البحرين خلال أربع السنوات القادمة.
وأوضح أن أبرز أهداف الاستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة تتمثل في تطوير البنية التحتية لشبكتي الكهرباء والماء لضمان تقديم خدمات بأفضل مستوى وبموثوقية عالية، والتأكد من توفير احتياجات مملكة البحرين من الكهرباء والماء، وتطوير جودة العمليات وخدمات المشتركين، بالإ ضافة لتنمية الكوادر واستقطاب أفضل الموارد البشرية للعمل لديها.
وأكد الوزير أن جميع المؤشرات التي يتم متابعتها بانتظام تشير إلى تحقيق أفضل مستويات من الجودة والاستمرارية والموثوقية لخدمات الكهرباء والماء في مملكة البحرين.
وعن تأسيس الشركة القابضة للكهرباء والماء، أفاد الوزير بأن الهدف من إنشائها هو تملك أو المشاركة في تملك الاستثمارات والشركات التي تعمل في مجال الكهرباء والماء أو المجالات الأخرى ذات الصلة، وبالتالي فإنه لا علاقة مباشرة لها بالخدمات المقدمة للمواطنين، وليس لها تأثير في عمليات وخدمات هيئة الكهرباء والماء الحالية، ولا يترتب على تأسيسها تأثير على الموظفين الحاليين العاملين في الهيئة.