منذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، تشهد العاصمة السورية دمشق حركة دبلوماسية نشطة، وبرز أمس تأكيد الإدارة الجديدة على علاقة استراتيجية مع مصر.
وكشف وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية، أسعد الشيباني، أمس، عن «نظرته للعلاقات مع مصر» في ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا بعد رحيل حكومة بشار الأسد.
وقال الشيباني، في تدوينة على موقع «إكس»: «نتطلع إلى بناء علاقات مهمة واستراتيجية مع جمهورية مصر العربية تحت احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما».
وكان عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، كشف، في وقت سابق، أن «مصدراً في الخارجية المصرية، نفى ما تردد عن عزم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي القيام بزيارة إلى سوريا». وقال بكري، عبر حسابه على «إكس»: إن المصدر أكد له، أن «الحديث في هذا الأمر سابق لأوانه، ولا صحة لما تردد»، مشيراً إلى «حرص مصر على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وعدم التدخل في شؤونها».
وقالت وزارة الخارجية التركية: إن الوزير هاكان فيدان ناقش مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ضرورة التحرك للتعاون مع الإدارة السورية الجديدة لضمان استكمال الفترة الانتقالية بشكل منظم.
وذكر المتحدث باسم الوزارة أن فيدان أبلغ بلينكن في مكالمة هاتفية بأن أنقرة لن تسمح لوحدات حماية الشعب الكردية بالاحتماء في سوريا.
والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أمس، وفداً حكومياً ليبياً، وناقش الطرفان العلاقات الدبلوماسية ومسائل الطاقة والهجرة. وخلال مؤتمر صحافي في قصر الشعب بدمشق، قال أعضاء في الوفد: «عبّرنا عن دعمنا الكامل للسلطات السورية في نجاح المرحلة الانتقالية المهمة».