صرح المبعوث الأمريكي السابق الخاص لأوكرانيا، كيرت فولكر بأن كييف قد تضطر إلى التخلي عن فكرة استخدام القوة لاسترجاع الأراضي التي حررتها روسيا.
ونقل موقع “سترانا” الأوكراني عن فولكر قوله: “من المؤكد أننا سنرى التزامات أو تفاهمات على عدم إعادتها إلى أوكرانيا بالوسائل العسكرية”.
وفي الوقت نفسه، أشار المبعوث الأمريكي السابق إلى أن الغرب لا يعترف بالأراضي المحررة على أنها روسية، لكن “في الواقع، ستكون تحت سيطرة روسيا”.
وعلى خلفية الإفلاس الاقتصادي الفعلي لأوكرانيا، وهزائمها على الجبهة وإرهاق الشركاء من الحاجة إلى تمويل كييف إلى ما لا نهاية له في الغرب وداخل البلاد، بدأوا يتحدثون بشكل متزايد عن الحاجة إلى بدء مفاوضات السلام.
وصرح فلاديمير زيلينسكي، الذي حظر على المستوى التشريعي الحوار مع روسيا، بأن المفاوضات ممكنة بشرط دعم أوكرانيا من قبل دول ثالثة، بالإضافة إلى ذلك، أصبح أحد مطالب كييف ــ عودة أوكرانيا إلى حدود عام 1991 ــ أقل لفتا للانتباه.
وفي نهاية نوفمبر الماضي، قال زيلينسكي في مقابلة مع شبكة “سكاي نيوز” إن “المرحلة الساخنة من الصراع في أوكرانيا يمكن إيقافها من خلال قبول الأراضي التي تسيطر عليها كييف تحت مظلة الناتو”.
ووصفت وسائل الإعلام الغربية وبعض السياسيين ذلك بأنه إشارة إلى استعداده لتقديم تنازلات إقليمية، وفي ديسمبر الماضي، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بعد اجتماعه مع زيلينسكي، إنه يريد وقف إطلاق النار والسلام.