رحبت روسيا بتقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المندد بممارسات نظام كييف ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو.
وجاء في تعليق صدر عن غينادي أسكالدوفيتش سفير وزارة الخارجية الروسية: “حتى حلفاء سلطات كييف الذين اعتادوا على السماح لها بالإفلات من العقاب، يواجهون صعوبات في غض الطرف عن الغضب المستمر والخروج عن القانون. بالنظر إلى الحقائق التي لا تحصى عن المضايقات المستمرة التي يتعرض لها أتباع الكنيسة الأرثوذكسية المسيحية في أوكرانيا، والانتقادات الموجهة إلى السلطات الأوكرانية من الأوساط الدينية والعامة والسياسية، لا يسعنا إلا الترحيب باستنتاجات المفوضية الأممية لحقوق الإنسان”.
وأكد أن روسيا ستواصل حث مفوضية حقوق الإنسان والمنظمات الأخرى ذات الصلة “على الرد بأشد ما يمكن على اضطهاد نظام كييف للكنسية الأرثوذكسية الأوكرانية والمطالبة بإلغاء اكييف قوانينها القمعية”.
وأشار إلى أن انتقاد الأمم المتحدة لسلطات كييف قد حقق هدفه، حيث سارعت الخارجية الأوكرانية إلى وصف التقرير بالكاذب وحاولت “تبييض الاستنتاجات غير المؤيدة لنظام كييف” واتهام روسيا بكل شيئ.
في وقت سابق نشرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تقريرا أكدت فيه أن أوكرانيا فشلت في إثبات ضرورة وتناسبية إجراءاتها الرامية تجاه الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
وفي 23 سبتمبر الماضي بدأ في أوكرانيا سريان قانون حظر نشاط الكنسية الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو في أوكرانيا.