أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا نحو البحر قبالة ساحلها الشرقي الاثنين، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية وسط فترة من الاضطرابات السياسية تشهدها سول.
وأكد الجيش الكوري الجنوبي عملية الإطلاق فيما قال خفر السواحل الياباني أيضا إن مقذوفا يعتقد أنه صاروخ أطلقته كوريا الشمالية سقط.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، التقى بلينكن مع القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية تشوي سانج موك، وأكد على التزام واشنطن الدفاعي “الراسخ” تجاه البلاد.
وورد في بيان رسمي أنه دعا إلى التواصل الدبلوماسي والأمني الوثيق لردع الاستفزازات المحتملة من كوريا الشمالية.
ويتولى تشوي منصب الرئيس المعزول يون سوك يول الذي فاجأ البلاد بإعلانه الأحكام العرفية في 3 كانون الأول/ ديسمبر، مما أدى إلى منعه من أداء مهام عمله في 14 كانون الأول/ ديسمبر.
وكان الإطلاق الذي جرى الاثنين هو الأول الذي تنفذه بيونج يانج منذ 5 تشرين الثاني/ نوفمبر عندما أطلقت ما لا يقل عن 7 صواريخ باليستية قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي.وندد بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي شو تاي-يول بإطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع شو “ندين إطلاق جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية صاروخا اليوم، في انتهاك جديد للقرارات العديدة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي”، مستخدما التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.