نفى حمد الله فطرت، نائب المتحدث باسم الحكومة الأفغانية تسلّم كابل أي مساعدات مالية من الولايات المتحدة، واصفا جميع الأنباء حول ذلك بالكاذبة.
ونقل موقع Alemarah الإخباري عن فطرت قوله: “الحقيقة هي أن الولايات المتحدة لم تكتف بعدم إعطاء الإمارة الإسلامية أفغانيا واحدا، بل صادرت وحجبت مليارات الدولارات التي يملكها الشعب الأفغاني. إن الإمارة الإسلامية لا تنتظر ولم تطلب أبدا مساعدة من الولايات المتحدة”.
وأشار إلى أن المبالغ المالية التي تسميها الولايات المتحدة مساعدات “هي في الواقع نفقات تم إنفاق معظمها على انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان ونقل وتوطين اللاجئين الأفغان في دول أخرى”.
وتابع: “من المحتمل أيضا أن تكون بعض هذه الأموال قد أنفقت من قبل المنظمات الدولية على المساعدات الإنسانية”.
وفي وقت سابق، دعا تيم بورشيت عضو مجلس النواب الأمريكي الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى قطع المساعدات عن أفغانستان فورا.
وشدد بورشيت في رسالته إلى ترامب على ضرورة إنهاء إنفاق المساعدات الخارجية على أفغانستان، داعيا ترامب لدعم جهود الكونغرس الرامية إلى رفاهية الأمريكيين.