رحب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقرار الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على قائد مليشيا الدعم السريع وبعض مؤسساته المالية.
واعتبر الحزب في بيان للناطق الرسمي باسم الحزب عمر خلف الله يوسف اعتبر الحزب هذه “الخطوة مهمة لما لها من دور كبير في قطع الإمدادات التي تزيد من معاناة الشعب السوداني ، مما يساهم بدوره في الحفاظ على أرواح وممتلكات السودانيين وإيقاف نزيف الدم الذي ترتكبه هذه المليشيا الإرهابية بحق الشعب السوداني في المدن والأرياف”.
وأعرب الحزب عن أمله أن “تتبع هذه الخطوة إجراءات أكثر إيجابية وصرامة من قِبل المجتمع الدولي والإقليمي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، بهدف حظر تزويد مليشيا الجنجويد بالسلاح والدعم اللوجستي الذي تتلقاه من بعض الدول ، وتصنيف الأنظمة الإقليمية الداعمة لها كأنظمة داعمة للإرهاب وتشكل تهديدًا للأمن والسلام الدوليين”.
كما دعا الحزب إلى “تحويل ملفات جرائم الإبادة الجماعية ، والاغتصابات، والقتل ، والتشريد إلى محكمة الجنايات الدولية ، لضمان عدم إفلات المتورطين من العقاب”.