أشار وزير الموارد المائية والري، هاني سويلم، إلى التزام مصر بدعم دول حوض النيل من خلال تنفيذ مشروعات تنموية فيها. وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم لها.
وأوضح سويلم، بحسب بيان لوزارة الموارد المائية والري، أن جلسة المباحثات الموسعة التي عُقدت مع وزيرة البيئة الرواندية “فالينتين أواماريا” تناولت مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمياه نهر النيل، بما يحقق مصالح جميع الدول. بالإضافة إلى مجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائي والإقليمي؛ جرى خلالها مناقشة مقترحات لتعزيز التعاون الثنائي عبر مذكرة تفاهم مقترحة.
وتشمل مذكرة التفاهم، تنفيذ مشروعات تنموية تلبي احتياجات رواندا في مجال المياه. مثل مشروع حماية مستجمعات المياه لضمان استدامتها والحفاظ على جودة المياه، ومشروعات حفر الآبار وبناء سدود لحصد مياه الأمطار، بهدف توفير مياه الشرب النقية للمواطنين وللثروة الحيوانية.
وقالت وزارة الموارد المائية والري، في بيان، إن “الاجتماع تطرق إلى برامج التدريب وبناء القدرات من خلال تنظيم برامج تدريبية متخصصة في إدارة الموارد المائية. وتبادل الخبرات بين الخبراء المصريين والروانديين في مجالات الإدارة المتكاملة للموارد المائية، واستخدام أنظمة الإنذار المبكر لمواجهة الكوارث المائية”.
كما تمت مناقشة المشروعات التنموية ذات الأولوية في رواندا، والتي يمكن تمويلها من خلال الآلية التمويلية التي أطلقتها الدولة المصرية بمخصصات تمويلية محددة لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل، بما يمكن من تحقيق تطلعات شعوب دول حوض النيل ويعزز من الترابط المصرى مع دول الحوض.
وأوضح وزير الموارد المائية والري، أن مصر أصبحت مركزاً إفريقياً للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية تحت مظلة مبادرة «AWARe»، من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي «PACWA»، والذي يقدم مجموعة من الدورات التدريبية للأشقاء من الدول الإفريقية في مجالات متعددة تشمل إدارة المياه، أنظمة الإنذار المبكر، التنبؤ بالفيضانات، ونظم الري الحديثة، لتعزيز قدراتهم الفنية ودعم جهود التنمية المستدامة في القارة.
وأعرب، عن سعادته الكبيرة بزيارته الرسمية الأولى إلى دولة رواندا. ولقاء وزيرة البيئة الرواندية، مشيراً إلى تطلعه لتوطيد التعاون بين البلدين، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لشعب رواندا الشقيق.
تابعونا على أنستغرام