أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم، أن المفاوضات الجارية مع حركة حماس الفلسطينية تحقق تقدما من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال ساعر في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدنماركي الزائر، لارس لوك راسموسن: “لقد تم إحراز تقدم، ونرى بعض التقدم في المفاوضات”.
وأضاف: “تريد إسرائيل التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين، وتعمل إسرائيل مع أصدقائنا الأمريكيين من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين، وسنعرف قريبا ما إذا كان الطرف الآخر (حماس) يريد الشيء نفسه”.
وحول الجدول الزمني للاتفاق المحتمل، أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي، أن “هناك تقدم، قلت إنه يبدو أفضل بكثير من ذي قبل، لكنني لا أريد أن أقول أكثر من ذلك، لأنني أدرك أن هناك عائلات تشعر بالحساسية تجاه كل كلمة وكل جملة يتم التصريح بها”.
وبين جدعون ساعر أن إسرائيل تعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المنتهية ولايتها، وإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، القادمة، و”آمل أن نرى أشياء تحدث في غضون فترة قصيرة، لكن لا يزال يتعين إثبات ذلك”.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي تزامناً مع بيان حركة “حماس” الفلسطينية اليوم، قائلة “نجدد عهدنا مع شعبنا الصابر المرابط ومع أسرانا الأبطال في السجون، ونؤكد أننا على موعد مع حريتهم القريبة”.
وفي وقت سابق، أفاد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس” قد تنجح “قريبا”.
وأوضح سوليفان، في تصريح صحفي لوسائل إعلام، أنه قد يتم التوصل لاتفاق بين الحركة الفلسطينية وتل أبيب ربما قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في العشرين من الشهر الجاري.
وبشأن مفاوضات غزة، قال جاك سوليفان “نحن قريبون للغاية. ولكن في الوقت نفسه، إلى أن نصل للنهاية لا يوجد اتفاق”.
ونوه إلى أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق نهائي قبل أن يتولى ترامب منصبه رسميا كرئيس لأمريكا، مشيرا إلى أن مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، موجود في قطر منذ أسبوع، حيث يتم الاتفاق على التفاصيل النهائية لنص الاتفاق من خلال الوساطة بين حركة “حماس” وإسرائيل.
تابعونا على أنستغرام