شهدت العاصمة نيامي تظاهرة شعبية تضم مئات النيجريين -بتنظيم نقابة التعليم- للتعبيرعن دعم المجلس الوطني للدفاع عن الوطن وقادة الانقلاب ضد بازوما، وإدانة الإمبريالية والاستعمار الجديد.
وأكد المشاركون في التظاهر على أهمية دور الشباب في مواجهة التحديات الخارجية وتوحيد الأمة، منتقدين موقف الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من النيجر.
وأعرب المتظاهرون خلال كلماتهم عن امتنانهم للسلطات الجديدة لمعارضتها الاستعمار الجديد وسحب البلاد من دائرة نفوذ فرنسا والولايات المتحدة.
يذكر أن مجموعة من الضباط العسكريين من الحرس الرئاسي أعلنوا في يوليو 2023، الإطاحة برئيس الدولة محمد بازوما، وتم تشكيل المجلس الوطني للدفاع عن الوطن برئاسة قائد الحرس الرئاسي عبد الرحمن تشياني لحكم البلاد. وفي أغسطس، وقع تشياني مرسوما بشأن تشكيل حكومة انتقالية.
وعلى إثر ذلك، أدان قادة معظم الدول الغربية والجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإيكواس” الانقلاب في النيجر.
وفي يناير 2024، قرر قادة النيجر ومالي وبوركينا فاسو، الانسحاب من “الإيكواس”، إلا أن الجماعة الاقتصادية ردت في ديسمبر الماضي، بأنها ستمنح الدول الثلاث فرصة لإعادة النظر في قرارها ابتداء من يناير 2025 وحتى يوليو 2025.