نفذ جهاز الأمن العام حملة اعتقالات ومداهمات واسعة شملت قرى وبلدات في ريف دير الزور الشرقي والغربي.
وطالت الحملة، بحسب مصادر في ديرالزور، عناصر من الميليشيات الإيرانية وفلول النظام السابق في قرية الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري وحي الجورة داخل المدينة.
كما أسفرت العمليات عن مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر والقذائف إلى جانب كميات من الحبوب المخدرة والحشيش خلال مداهمات نفذتها قوات الأمن العام في مدينة الميادين شرقي دير الزور.
وأكدت المصادر أن المضبوطات كانت مخزنة داخل منازل ومستودعات يستخدمها المتورطون في التهريب وتجارة الممنوعات.
تأتي هذه الحملة الأمنية ضمن سلسلة من العمليات التي ينفذها جهاز الأمن العام في مختلف المناطق السورية، والتي تهدف إلى بسط الأمن والاستقرار وملاحقة المتورطين بجرائم بحق الشعب السوري.
وتشمل هذه العمليات مداهمات لمواقع يستخدمها أفراد وشبكات مرتبطة بتجارة المخدرات وتهريب السلاح، إضافة إلى استهداف مجموعات تعمل لصالح النظام السابق أو الميليشيات الداعمة له.
وخلال الأسابيع الأخيرة، شهدت مناطق عدة في شمال وشرق سوريا عمليات مماثلة، حيث أعلن جهاز الأمن العام في وقت سابق عن تفكيك خلايا نائمة مرتبطة بتنظيم “داعش”، وضبط شحنات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها إلى الأسواق المحلية أو التهريب عبر الحدود.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى القضاء على الأنشطة غير المشروعة التي تهدد الأمن المحلي وتؤثر على حياة المدنيين في المنطقة.
ويرى مراقبون أن تصاعد هذه العمليات يشير إلى رغبة جادة في إنهاء حالة الفوضى وفرض سلطة القانون، خاصة مع ازدياد الضغوط الشعبية لتحسين الوضع الأمني.