أكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز، أن قناة بنما ستبقى تحت السيادة البنمية.
وقال الأمين العام للمنظمة الأممية في تصريح صحفي: “بالنسبة لي، الأمر واضح للغاية ولا يحتمل التوسع في مناقشته لأن المعاهدات تم توقيعها في عام 1977. انتقلت القناة إلى سيادة بنما التي تواصل تشغيل هذا الممر المائي الحيوي وستستمر في ذلك”.
ويأتي كلام الأمين العام داً على تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بضم القناة بعد انتقاده لمعاهدة 1977 بين الرئيس الأميركي يومئذ جيمي كارتر ونظيره البنمي الرئيس القومي عمر توريخوس والتي انتقلت بموجبها السيطرة على القناة إلى الإدارة البنمية.
وأشار دومينغيز إلى أنه “تم إثبات فعالية وكفاءة البلاد في تشغيل” هذه البنية التحتية. وأن هذه القضية ليست من اختصاص المنظمة.
وردا على سؤال حول عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أكد دومينغيز أنه سيعمل “مع أي شخص يتعين عليه العمل معه”، معتبرا أن المنظمة ستواصل المضي قدما في قضاياها ذات الأولوية في 2025.
يذكر أن الرئيس الأميركي المنتخب الذي يعود إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير الجاري أثار مؤخرا سخط السلطات البنمية بتهديده باستخدام القوة العسكرية للسيطرة على القناة التي تربط بين المحيطين والممتدّة على 80 كيلومترا إذا لم تخفّض رسوم عبور السفن الأميركية.