اعتبرت الجامعة العربية أن استهداف سد مروي في السودان يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعية إلى التحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وذكر بيان للجامعة العربية أن “الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أدان استهداف منشآت مدنية حيوية في مدينة مروي وإلحاق الضرر البالغ بمحولات الكهرباء من سد مروي إلى الشبكة القومية التي تغذي عددا من الولايات السودانية بالطاقة الكهربائية، في انتهاك جديد للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف البنية التحتية المدنية”.
وأفادت معلومات بأن “هجوم المسيرات على محطة محولات الكهرباء لسد مروي تسبب في انقطاع الكهرباء عن مدن مروي والدبة وعطبرة ودنقلا وأم درمان، ومناطق مختلفة في بورتسودان، و شلَّ المدن المتضررة، بما يهدد بتفاقم الأزمة المعيشية المتردية”.
من جانبه، أوضح المستشار جمال رشدي المتحدث باسم أمين عام جامعة الدول العربية، أن “التصميم على الانتهاك الصارخ لمبادئ القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني في السودان وتدمير البنى التحتية السودانية واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية الحيوية في البلاد، يعقد المشهد السياسي ويبعد فرص السلام التي يبحث عنها الشعب السوداني المتضرر الأول من هذه الانتهاكات”.
وأكد رشدي على الموقف الثابت للجامعة العربية نحو دعم الدولة السودانية ومؤسساتها القومية وبناها التحتية وحقوق الشعب السوداني بأطيافه كافة، مذكرا بضرورة الالتزام الكامل بمقررات اتفاق جدة لوقف إطلاق النار الإنساني.