قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن باريس والجزائر ليس لديهما أي مصلحة في تكريس توتر دائم، على الرغم من تراكم الأزمات في الأسابيع الأخيرة، مجددا رغبته في زيارة الجزائر.
وفي رده على سؤال بالجمعية الوطنية، أكد بارو أنه “مستعد للذهاب إلى الجزائر لبحث كافة القضايا وليس فقط تلك التي وردت في الأخبار خلال الأسابيع الأخيرة”، في تكرار لرغبة أبداها قبل أيام.
وأضاف أن “فرنسا والجزائر ليس لديهما أي مصلحة في تكريس توتر دائم بينهما”.
ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية يوم أمس، مقالا ردت فيه على الأصوات المتصاعدة داخل الأوساط الفرنسية، التي تطالب بفرض إجراءات عقابية على الجزائر، من بينها وقف ما يزعم أنه “مساعدات للتنمية” تقدمها فرنسا.
وفندت وكالة الأنباء الجزائرية، التصريحات الفرنسية بخصوص المساعدات المزعومة للتنمية الجزائرية، موضحة أن هذه الادعاءات تفتقر إلى المصداقية، وتأتي في سياق حملة تضليلية متكررة تهدف إلى تشويه سمعة الجزائر، والإيحاء بوجود تبعية اقتصادية تجاه فرنسا.
وتراجع الساسة الفرنسيون، خاصة المنخرطين في الحكومة، خطوة إلى الوراء، مع اتضاح قانونية موقف الجزائر سواء في قضية الكاتب بوعلام صنصال، أو المؤثر بوعلام، بعد انتقادات كبيرة لتعامل السلطات الفرنسية مع القضية.