أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن وجود السلاح خارج إطار الدولة لم يعد مقبولاً، مبيناً أن الحكومة تسعى لإقناع الفصائل المسلحة المقربة من إيران بإلقاء أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
وقال حسين، في تصريح لوكالة “رويترز”، إن “العراق يحاول كبح جماح الجماعات المسلحة التي حاربت القوات الأمريكية وأطلقت الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، من خلال محادثات مستمرة لإقناعها بالانضمام إلى المؤسسة الأمنية الرسمية”.
وتابع أنه “قبل عامين أو ثلاثة، كان الحديث عن هذا الموضوع مستحيلاً في مجتمعنا، لكن الآن، بدأ العديد من الزعماء السياسيين والأحزاب مناقشته، وهو تطور إيجابي”.
وأضاف: “نسعى لإقناع زعماء هذه الجماعات بإلقاء أسلحتهم والانضمام إلى القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة”، مشيراً إلى أن “الحكومة تسير على حبل مشدود بين علاقاتها مع واشنطن وطهران، لكنها تأمل في الحفاظ على علاقات جيدة مع الجانبين”.
ولفت وزير الخارجية إلى “استعداد العراق للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طُلب منه ذلك، مستشهداً بدور العراق في الوساطة السابقة بين السعودية وإيران التي أدت إلى تطبيع العلاقات بينهما في عام 2023”.