أجرى وزير الزراعة السوري، محمد طه الأحمد، مباحثاتٍ مع القائم بأعمال السفارة التركية في دمشق، برهان كور أوغلو، تناولت توسيع التعاون الزراعي بين البلدين.
وناقش الجانبان مجالات التعاون في مكافحة الآفات الزراعية، والزراعة في البيوت البلاستيكية، والغابات، والأسمدة، والري، والثروة البحرية والنهرية، إضافة إلى التعليم والتقنيات الزراعية.
وشدد كور أوغلو على التزام أنقرة بدعم دمشق واستعدادها لتقديم جميع أشكال التعاون في الأنشطة الزراعية وتطوير القدرات المتعلقة بهذا القطاع، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول عن مصادر في السفارة التركية بدمشق.
في المقابل، أعرب الأحمد عن أهمية القطاع الزراعي كأحد الركائز الأساسية للاقتصاد السوري، مؤكداً تطلع بلاده للاستفادة من الخبرات التركية في تطوير هذا المجال.
تركيا تعلن عن خطة عمل زراعية في سوريا أعلن وزير الزراعة والغابات التركي، إبراهيم يوماكلي، أن أنقرة بدأت بتنفيذ خطة عمل زراعية في سوريا، مشيراً إلى أنها ستكون “خطة حاسمة للتعافي في سوريا”.
وخلال اجتماع عُقد في مرافق الخدمة الاجتماعية التابعة لمديرية الأشغال الهيدروليكية الحكومية في إسطنبول، أواخر الشهر الماضي، قال يوماكلي إنه تم تشكيل فريق متخصص مكوّن من 14 خبيراً لمعالجة احتياجات سوريا في الإنتاج الزراعي والحيواني، مؤكداً أن “العمل على الخطة بدأ بالفعل”.
وأوضح أن سوريا “تفتقر إلى مصادر الدخل باستثناء الزراعة والموارد الطبيعية”، مضيفًا أن “فريقنا موجود حالياً في الميدان لتقييم احتياجات سوريا في كل من إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية”.
وأكد الوزير التركي أن “هذا الجهد سيكون حاسمًا لتعافي سوريا”، مشيراً إلى “الإمكانات الهائلة التي تمتلكها سوريا ومستويات الإنتاج المنخفضة”، معرباً عن “ثقته بتحقيق نتائج سريعة ومهمة”.
يُذكر أنه خلال الفترة الماضية، أعلن وزراء في الحكومة التركية عن خطط قيد الإعداد في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية وإعادة الإعمار في سوريا، بما في ذلك تأهيل البنى التحتية والمؤسسات الحكومية.