بحث وزير الموارد المائية في حكومة تصريف الأعمال المهندس أسامة أبو زيد مع وفد من منظمة “اليونيسيف” احتياجات القطاع المائي في كل المحافظات السورية، مع التركيز على تحسين واقع مياه الشرب.
وخلال الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الموارد المائية اليوم، مع المدير الإقليمي للمنظمة ادواردو بيجبيدر، ذكر الوزير أبو زيد أن الوزارة تعمل على تقييم الاحتياجات في كل المحافظات، من أجل تقديم الاستجابة الطارئة، وخاصة في المناطق التي تعرضت لآثار الحرب.
وعرض الوزير الصعوبات جراء العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكداً أنها تؤثر على القطاع المائي، والقطاعات الأخرى ويتم العمل على تذليلها، موضحاً أن الصعوبات التي تعاني منها مؤسسات المياه تتمثل بنقص حاد في مصادر الطاقة الكهربائية التي تغذي مصادر المياه، ونقص في التجهيزات الميكانيكية والكهربائية اللازمة لتشغيلها، إضافة إلى عدم توافر قطع الغيار للمحطات التي تعمل على الديزل.
من جانبهم، أكد ممثلو المنظمة استعدادها للتعاون والمساعدة وتقديم الدعم للقطاع المائي في سوريا، معربين عن أملهم بأن تنهض الجهود بمساعدة الدول الداعمة بالواقع المائي السوري.
وعقب الاجتماع، قال الوزير أبو زيد في تصريح لسانا: إنه يجري العمل على تحسين واقع مياه الشرب في سوريا بالتعاون مع “اليونيسيف”، لتقديم الدعم اللازم لتحسين خدمة مياه الشرب، والعمل على إعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية لمحطات المياه، بما يسهم في إيصال مياه الشرب للمواطنين بالشكل الأمثل، معرباً عن استعداد الوزارة للتعاون مع كل الجهات المهتمة بهذا الملف، بما يسهم في تحسين الواقع المائي في البلاد.
حضر اللقاء ممثل منظمة “اليونيسيف” في سوريا ياسوماسا كيمارا ونائبته غادة خاشجي، ونائب مديرها التنفيذي تيد شيبان، ومنسق قطاع المياه في سوريا محمد عمرو ومدير مشاريع المياه في اليونيسيف في سوريا كارول عوض.