أكد والي كسلا المكلف اللواء الركن معاش الصادق محمد الأزرق أن المقاومة الشعبية بالولاية تمضي بثبات وتجاوزت التدريب الأساسي والمراحل الاولية من العمل العسكري و التدريب النوعي.
وأوضح الازرق خلال زيارته التفقدية لمركز تدريب المقاومة الشعبية أن المعركة التي تخوضها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى المساندة لها قد اختلف أسلوبها وأن العدو المهزوم الذي يجرجر أذياله في الميدان بداء ومناصريه وحاضنته وداعميه يتجهوا للتفكير في أساليب أخرى لإحباط الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الشعب السوداني من خلال استهداف المنشات والمؤسسات الحيوية في الولايات الامنة مستشهدا بالاعتداء علي محطات الكهرباء التحويلية بكل من الشواك وسنار وسنجة ومن قبلها سد مروي مضيفا ان الحرب استفاد منها الشعب السوداني.
وقال الأزرق أن الشعب السوداني أكد للاعداء والمتربصين أنه ملتف حول قواته المسلحة.
ودعا الوالي في هذا الصدد الي التدريب النوعي في الاجهزة المتطورة والمسيرات واجهزة التشويش.
واضاف ان هذا الامر يتطلب من المقاومة الشعبية التدريب والتاهيل في مجال الاسلحة والاجهزة المكافحة لهذا النوع من التسليح ذلك لتامين المؤسسات الحيوية والاستراتيجية بالولاية.
ونوه الوالي الي الدور المنت ظر من المقاومة الشعبية في فترة مابعد الحرب والمتعلقة بالتعمير والبناء والتي لاتقل عناء من الحرب داعيا الي وضع الخطط وتحديد الاستراتيجيات والاليات في امكانية الاستفادة من المقاومة الشعبية في البناء بعد الحرب مضيفا ان المقاومة الشعبية لن ينتهي دورها بانتهاء الحرب وستكون معولا من معاول البناء في السودان.
وكان الوالي قد هنا الشعب السوداني بتحرير مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة مضيفا ان القوات المسلحة تخوض معركة الكرامة بثبات وبسالة وشجاعة شهد بها الاعداء قبل الاصدقاء والمناصرين في كل الجبهات وتمضي من انتصار الي انتصار.
واوضح المقدم امن المشرف علي عمليات التدريب ان الدفعة المتدربة تعتبر الاولي وتضم عدد(104) متدربا تم تدريبهم في مختلف انواع الاسلحة الاساسية والمتقدمة وان القوة اصبحت جاهزة للدفع بها للخطوط الامامية.