أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك فرق عمل من الوزارات والمحافظات والجهات المعنية المختلفة، تعمل على التخطيط لسيناريوهات الأزمات المتوقعة، وآليات وطرق مواجهتها، والتعامل معها، بحشد الإمكانات الفنية والطاقات البشرية المدربة،
وقال: تم تدريب المحافظين ومسؤولي المحافظات والجهات المعنية، على آليات مواجهة الأزمات المعقدة، وإجراءات التنسيق مع المحافظات المجاورة، وأجهزة الحكومة المختلفة.
جاء ذلك خلال متابعته أمس، تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتخطيط والإعداد لإدارة عدة أزمات معقدة، على مستوى المحافظات، وذلك بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، ومحافظي: القاهرة، الاسكندرية، الإسماعيلية، الجيزة، مطروح، أسيوط، الدقهلية، أسوان، الغربية، بورسعيد، قنا، وشمال سيناء.
وشاهد رئيس الوزراء نماذج عملية لعدد من الأزمات المتوقعة في المحافظات، وسيناريوهات التعامل معا، لتأكيد استعدادات الدولة للتعامل مع أي أزمات طارئة، أو تحديات.
وفي سياق آخر، أكد رئيس مجلس الوزراء، الحرص على المتابعة الدورية لمختلف أرصدة السلع الأساسية والإستراتيجية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في هذا الصدد، وهناك تنسيق كامل بين وزارة التموين والجهات المعنية، مشددا على استمرار جهود مختلف الجهات لتوفير المزيد من الاحتياطيات والأرصدة الآمنة لمختلف السلع، سعيا لإتاحة مختلف متطلبات المواطنين منها، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المعظم، هذا إلى جانب اتخاذ ما يلزم من إجراءات من شأنها أن تسهم في ضبط واستقرار الأسواق،
وأشار إلى أن رصيد مختلف السلع آمن، ويغطى حتى آخر شهر رمضان المعظم، حيث يتراوح من 3 الى 10 أشهر، كما أن رصيد السلع التموينية يتجاوز شهر رمضان، حيث يغطى 13.5 شهر للسكر و4 أشهر للقمح، و6.3 شهر للزيوت. وإتاحة تلك السلع بالكميات والاسعار المناسبة، جاء ذلك، خلال استعراضه، أمس, تقريرا مقدما من الاتحاد العام للغرف التجارية، حول أرصدة عدد من السلع الأساسية والإستراتيجية ومستوى أسعارها في الأسواق.
وأوضح التقرير أن هناك العديد من الشحنات التي لم يتم تفريغها والتي مازالت في المياه الإقليمية، وتتجاوز مليوني طن، ومن المتوقع أن تضيف أكثر من شهرين للأرصدة بمختلف السلع.