تتواصل حركة عودة السوريين حاملي بطاقة الحماية المؤقتة في تركيا إلى الأراضي السورية عبر المنافذ والمعابر الحدودية، بهدف الاستقرار الدائم في بلادهم، بعد تهيئة الظروف المناسبة بشكل نسبي إثر سقوط نظام الأسد المخلوع.
وشهد معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا تزايداً ملحوظاً في أعداد السوريين العائدين إلى بلادهم طوعاً، بالتزامن مع عودة السوريين أيضاً عبر منافذ ومعابر حدودية مختلفة، منها باب الهوى بريف إدلب الشمالي.
تفاصيل وأرقام
زار موقع تلفزيون سوريا معبر باب السلامة واطلع على إجراءات العودة، وأفادت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية بأن عدد السوريين العائدين من تركيا إلى سوريا عبر باب السلامة فقط خلال شهر كانون الثاني الحالي بلغ نحو 8000 شخص.
وأشارت الهيئة في تصريح خاص لموقع تلفزيون سوريا إلى أن هذه العودة تأتي في إطار حركة أكبر بدأت منذ سقوط نظام الأسد، إذ تشير الإحصائيات إلى أن نحو 17000 سوري عادوا إلى وطنهم حتى الآن عبر المعبر المذكور.
ولفتت إلى أن العائدين عبر معبر السلامة يخضعون لإجراءات تنظيمية تهدف إلى تسهيل عودتهم وضمان سلامة العملية، وتشمل هذه الإجراءات تدقيق الوثائق والمستندات للتحقق من هوية العائدين وتبعيتهم للجمهورية العربية السورية، كما يتم تسجيلهم بشكل رسمي وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لضمان عودتهم بأمان وسلاسة.