شهدت مدينة القريتين، الواقعة شرقي حمص في سوريا، تحسنًا ملحوظًا في الواقع الخدمي والأمني خلال الفترة الأخيرة، ما أدى إلى عودة عدد من العائلات التي كانت تقيم في مخيم الركبان إلى المدينة.
وجاءت هذه التطورات بدعم وتكاتف من سكان القريتين، الذين بذلوا جهودًا كبيرة لتحسين أوضاع المدينة واستقبال العائدين.
ويعمل أهالي القريتين بشكل متواصل على النهوض بمدينتهم، حيث تقوم الإدارة المدنية بتأمين الخدمات الأساسية والتنسيق مع مركز المحافظة لتحسين الوضع العام.
كما تم إطلاق عدة مبادرات تطوعية، منها مبادرة لنقل سكان مخيم الركبان، خاصة العائلات المحتاجة، إلى خارج المخيم وإعادتهم إلى المدينة، وفق مصدرنا.
وقد لاقت هذه الجهود استحسانًا واسعًا من قبل السكان، الذين يعبرون عن تفاؤلهم بمستقبل أفضل لمدينتهم.
ووسط كل ذلك، تشهد القريتين تحولًا إيجابيًا على مستوى الأمن والخدمات، مما يعكس تعاونًا مجتمعياً وعسكرياً لتحقيق الاستقرار.
كما تُعد عودة العائلات من مخيم الركبان مؤشرًا على تحسن الأوضاع، فيما تستمر الجهود المحلية لتعزيز البنية التحتية وتأمين حياة كريمة للأهالي.