بدأت هيئة الطاقة في شرق سوريا بتركيب ساعات كهربائية إلكترونية للمنازل والمحلات التجارية في عدة مدن وبلدات.
وأفادت مصادر في المنطقة بأن هذه الساعات تتيح للمنزل الواحد سحب كهرباء حتى 80 أمبير، ويتم تركيبها مجانًا.
وأوضح أن تسعيرة الكيلوواط للساعات الجديدة تبلغ 1 سنت لكل كيلوواط، في حين تتم عملية التعبئة بالدفع المسبق إلكترونيًا عبر بطاقات خاصة لكل ساعة، مع وجود كود خاص بها.
وتهدف هذه العملية، بحسب مصادر ، إلى تحديد وتقنين استهلاك الكهرباء في المنطقة، مما يسهم في تحسين إدارة الطاقة وتقليل الهدر.
وتم تركيب الساعات في مدن المالكية وعامودا والقحطانية، كما يجري العمل حاليًا على توسيع نطاق التركيب ليشمل باقي المدن والبلدات في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود هيئة الطاقة لتحسين خدمات الكهرباء وتوفيرها بشكل أكثر كفاءة للمواطنين.
وفي سياق متصل، وحسب المجلس التنفيذي في الرقة، تواصل الورشات التابعة لهيئة الطاقة في مقاطعة الرقة العمل على إتمام المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع إنشاء 23 مركزًا كهربائيًا.
ويهدف هذا المشروع إلى تحسين شبكة الكهرباء في منطقة حي الفردوس والحديقة البيضاء والمناطق المحيطة بها.
وقد أنجزت الهيئة المراحل السابقة من المشروع بنجاح، فيما تشمل المرحلة الرابعة والأخيرة تجهيز مراكز حديقة الأطفال، مركز الخالدي، مركز فرن الأمير، مركز مساكن العمالية، ومركز المسبح.
وأكدت الهيئة أن العمل يسير بوتيرة متسارعة، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع خلال الفترة القليلة المقبلة.
ويُتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين استقرار التيار الكهربائي وتلبية الاحتياجات المتزايدة لأهالي المنطقة.
من جهة أخرى، اشتكى أهالي حي الدرعية في مدينة الرقة من ضعف التيار الكهربائي والانقطاعات المتكررة، التي تسببت في تلف العديد من الأجهزة الكهربائية في المنازل.
وفي إطار متابعة هذه الشكاوى، أجرى وفد من المجلس التنفيذي جولة ميدانية في حي الدرعية، وتحديدًا في منطقة مفرق الجزرة، للاطلاع على معاناة الأهالي.
وخلال الجولة، عبّر الأهالي عن استيائهم من الوضع الحالي، مؤكدين حاجتهم لتحسين جودة الكهرباء وتوفيرها بشكل مستقر في الحي المذكور.
كما طالبوا الجهات المعنية بسرعة التدخل لإصلاح الأعطال الفنية التي تؤثر على الشبكة الكهربائية.
وتعكس هذه التطورات الجهود المستمرة لتحسين خدمات الكهرباء في المنطقة، رغم التحديات التي تواجهها الشبكة الكهربائية، في حين ينتظر الأهالي أن تسهم هذه المشاريع في توفير كهرباء أكثر استقرارًا وكفاءة، مما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين والأنشطة التجارية في المنطقة.