أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن الأسطول الأمريكي يواجه وضعا صعبا، ويعاني من 3 أزمات تتعلق بقدراته البشرية وسفنه الحربية وتراجعه عالميا.
وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية 440 وحدة بحرية، ويصنف أسطولها في المرتبة الثانية عالميا بين أضخم الأساطيل الحربية.
وأشار التقرير إلى أن نقص عدد أفراد الأسطول يتزامن مع صعوبة في تجنيد المزيد من البحارة.
كما أن نقص عدد السفن الموجودة في الخدمة وتقادمها يمثل أزمة ثانية تتفاقم مع نقص عدد السفن الجديدة التي يتم بناؤها.
وإضافة إلى ذلك، فإن الأزمة الثالثة التي تتعلق بوضع الأسطول الأمريكي عالميا، تفاقمت بسبب نمو قدرات الأسطول الصيني بوتيرة متسارعة.
ويقول التقرير إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي من المقرر أن يتم تنصيبه، اليوم الاثنين، سيكون عليه تعيين وزير للبحرية يمكنه وضع حلول لإنهاء تلك الأزمات الثلاث وإنقاذ الأسطول الأمريكي.
ويضم الأسطول الأمريكي 11 حاملة طائرات و9 حاملات مروحيات و81 مدمرة، إضافة إلى 26 كورفيت و70 غواصة و8 كاسحات ألغام.