أكد وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، أن الحكومة الانتقالية تركز على تعزيز وحدة الجيش السوري من خلال دمج جميع الفصائل العسكرية، بما في ذلك المكون الكردي، تحت قيادة موحدة، لضمان استقرار البلاد وإعادة بناء مؤسسات الدولة.
أوضح أبو قصرة في مقابلة مع “التلفزيون العربي” أن جميع الفصائل، بما فيها قوات سوريا الديمقراطية، يجب أن تعمل تحت مظلة الجيش السوري الموحد، مشدداً على رفض أي كيان عسكري مستقل، وأشار إلى أن المفاوضات مع “قسد” لا تزال جارية، لكنها تواجه بطئاً من جانب قيادتها.
واعتبر أن دمج “قسد” ضمن هيكلية وزارة الدفاع هو “حق للدولة السورية”، مشيراً إلى أن بقاء أي كتل عسكرية مستقلة يتعارض مع مشروع بناء الجيش الوطني.
وذكر الوزير أن “قسد” تسعى للحفاظ على استقلالها العسكري، وهو ما ترفضه دمشق، في حين تعتبرها تركيا تهديداً لأمنها القومي، بينما تعدها الولايات المتحدة شريكاً أساسياً في محاربة الإرهاب.
ااجدير بالذكر أنه تسعى الحكومة الانتقالية إلى إتمام عملية دمج الفصائل بحلول الأول من مارس المقبل، في إطار خططها لإعادة بناء الجيش السوري وتحقيق الأمن والاستقرار السياسي.