قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، اليوم الأربعاء، في البرلمان أن البحرية الملكية تلاحق تحركات سفينة تجسس روسية، عبرت المياه البريطانية في بحر المانش، محذراً روسيا قائلاً: “نعرف ما تفعلون”.
وقال الوزير: “سفينة يانتار هي حاليا في بحر الشمال بعدما عبرت المياه البريطانية” مؤكداً أنها “سفينة تجسس روسية تستخدم لجمع معلومات، ومسح البنى التحتية الأساسية للمملكة المتحدة في قاع البحر”.
وتابع “أريد أيضاً أن يسمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الرسالة، نراكم، ونعرف ما تفعلون، ولن نتردد في التحرك القوي لحماية هذه البلاد”.
ودخلت السفينة المياه البريطانية الإثنين على مسافة حوالى 72 كيلومتراً من السواحل، ما حمل البحرية البريطانية على نشر سفينتين لمراقبتها، بحسب هيلي، وقال الوزير: “رُصدت وهي تبحر فوق منشأة بريطانية حرجة في قاع البحر”.
وأضاف أن السفينة تبحر حالياً في بحر الشمال “بعد عبورها المياه البريطانية”.
ولفت هيلي إلى أنها ثاني مرة ترصد فيهاهذه السفينة في الفترة الأخيرة في المياه البريطانية، مشيراً إلى أن الأولى كانت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وسجلت عدة حوادث مماثلة في الأشهر الماضية، حيث لاحقت سفن حربية بريطانية سفناً روسية.
وفي وقت سابق هذا الشهر، كشفت البحرية الملكية أن الفرقاطة سومرسيت لاحقت مجموعة بحرية روسية أبحرت من بحر الشمال إلى بحر المانش، لكنها أنها بقيت ضمن المياه الدولية.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، قضت سفن حربية بريطانية شهراً “تلاحق عن كثب” 4 سفن روسية في المياه البريطانية، فيما حاولت طائرتان لسلاح الجو الملكي اعتراض طائرتين روسيتين كانتا تحلقان قرب المملكة المتحدة، موفق بيان للبحرية.