دور فيتامين “د” في الجسم
فيتامين “د” يعتبر من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان للقيام بوظائفه الحيوية بشكل سليم. يلعب دورًا مهمًا في تعزيز نظام المناعة، والحفاظ على صحة العظام والأسنان، كما يساعد في امتصاص الكالسيوم والفوسفور.
أسباب نقص فيتامين “د” في الشتاء
يتعرض العديد من الأشخاص لنقص فيتامين “د” وخصوصًا خلال فصل الشتاء حيث تتراجع مستويات التعرض لأشعة الشمس. فيتامين “د” يُعرف بفيتامين الشمس لأنه يُنتج في الجلد عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
قلة التعرض لأشعة الشمس
- الأيام القصيرة: في فصل الشتاء تكون ساعات النهار أقصر، مما يقلل من فرص التعرض للشمس.
- الملابس الثقيلة: ارتداء الملابس الثقيلة والمعاطف تحد من تعرض الجلد لأشعة الشمس.
العيش في مناطق مرتفعة خطوط العرض
في المناطق التي تقع في خطوط العرض العالية، تكون الشمس أقل زوايا مع الأفق. وهذا يؤدي إلى تقليل كميات الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض.
طرق الوقاية من نقص فيتامين “د” خلال الشتاء
من المهم التأكد من حصول الجسم على الكميات الكافية من فيتامين “د” خلال فصل الشتاء. هنا بعض النصائح للمساعدة في ذلك:
المكملات الغذائية
- تناول المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب لضمان الحصول على الجرعة المناسبة.
- اختيار المكملات التي تحتوي على فيتامين “د3″، لأنها الأكثر فعالية.
التعرض لأشعة الشمس عندما يكون ذلك ممكنًا
حاول التعرض لأشعة الشمس خلال النهار حتى في الأيام الباردة. الخروج للمشي تحت أشعة الشمس لبضع دقائق قد يكون كافيًا لتحفيز الجسم على إنتاج فيتامين “د”.
النظام الغذائي الغني بفيتامين “د”
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين “د” مثل الأسماك الدهنية (كالسلمون والماكريل) والبيض.
- استخدام المنتجات الغذائية المدعمة بفيتامين “د” مثل الحليب المدعم وحبوب الإفطار المدعمة.
في النهاية، يُعد متابعة مستويات فيتامين “د” في الجسم بالتشاور مع الطبيب والتأكد من اتخاذ الخطوات المناسبة للحفاظ على صحتك العامة أمرًا مهمًا، خصوصًا خلال أشهر الشتاء.