أعلنت حركة حماس، إنها ستطلق سراح 4 مجندات إسرائيليات اليوم السبت، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في ثاني تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الحركة إن المحتجزات هن كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج، وجميعهن كن يتمركزن في موقع مراقبة على أطراف غزة خلال عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023.
وقال مكتب إعلامي تابع لحركة حماس مختص بشؤون المحتجزين إنه يتوقع إطلاق سراح 200 فلسطيني السبت، في إطار التبادل منهم 120 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد و80 محكوما عليهم بالسجن لفترات طويلة أخرى.
وعملية التبادل التي ستتم السبت، هي الثانية منذ بدء وقف إطلاق النار الأحد. وشملت العملية الأولى الإفراج عن 3 محتجزات إسرائيليات مقابل 90 أسيرا فلسطينيا.
وحددت حماس، أسماء المحتجزات الأربعة اللائي سيطلق سراحهن في عملية التبادل الثانية. لكن إسرائيل لم تعلق رسميا وقد لا تفعل ذلك حتى تستقبلهن بالفعل.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد مفاوضات متقطعة على مدى أشهر توسطت فيها قطر ومصر ودعمتها الولايات المتحدة وأوقفت القتال للمرة الأولى منذ هدنة قصيرة لم تدم سوى أسبوع في تشرين الثاني 2023.
ووافقت حماس على الإفراج عن 33 محتجزا في المرحلة الأولى من الاتفاق والتي تستمر ستة أسابيع مقابل مئات الأسرى في سجون إسرائيلية بينما تنسحب القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في قطاع غزة.
وفي المرحلة التالية، سيتفاوض الجانبان على تبادل باقي المحتجزين وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة الذي دمره القتال والقصف الإسرائيلي في حرب دامت 15 شهرا.
وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على قطاع غزة بعد هجوم حماس في السابع من تشرين الأول 2023، وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة، إن الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل لاحقا أدت إلى استشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني.
وبعد إطلاق سراح المحتجزات الثلاث الأسبوع الماضي، واستعادة جثة جندي مفقود منذ عشر سنوات، تقول إسرائيل إن 94 إسرائيليا وأجنبيا ما زالوا محتجزين في غزة، ولكن ليس من المعروف عدد من تبقى منهم على قيد الحياة.