أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، على أهمية تعزيز الاستقرار في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن بن عبد الرحمن ولافروف أجريا يوم أمس السبت مكالمة هاتفية ناقشا خلالها المساهمة الدولية في الجهود الرامية إلى استقرار الوضع في سوريا.
وبحسب البيان، تبادل الطرفان وجهات النظر حول التطورات في الشرق الأوسط، مع التركيز على الوضع في سوريا وحولها، وشددا على ضرورة الحفاظ على سيادة البلاد واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأكد الوزيران أهمية “الدعم الدولي الواسع لتسهيل جهود الاستقرار في أقرب وقت ممكن وإعادة إعمار البلاد كجزء من عملية شاملة لإعادة الإعمار لصالح جميع السوريين، بغض النظر عن معتقداتهم السياسية وخلفياتهم العرقية والدينية”.
وفي سياق آخر، أشار البيان إلى أن الطرفين ناقشا أيضاً القضايا المتعلقة بتطوير العلاقات الثنائية بين روسيا وقطر، بما في ذلك توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري والثقافي والإنساني.