عاد النجم السوري سامر المصري إلى أحضان وطنه، دمشق، بعد غياب دام أربعة عشر عاماً، ليُعيد اللحمة بأسرته ويلتقي بوالدته في مشهد مؤثر.
وكان قد كشف المصري عن الأسباب التي دفعته إلى مغادرة سوريا بعد اندلاع الثورة عام 2011، موضحاً أن المضايقات اليومية في الشوارع والتهديدات المباشرة من مسؤولين في النظام كانت من أبرز الدوافع وراء قراره.
وقال المصري خلال لقاء له إنه تلقى تهديدات بخطف ابنه بعد رفضه المشاركة في مسيرة مؤيدة لبشار الأسد، مشيراً إلى أن النظام السوري كان يشدد الخناق على الفنانين ويجبرهم على تنفيذ أجنداته، مستخدماً عائلاتهم وسيلة للضغط عليهم.
وأوضح المصري أن الفنانين في سوريا قبل الثورة كانوا يعيشون تحت وطأة نظام يفرض قرارات تعسفية، مشيراً إلى أن بعضهم تعرض للظلم والسجن حتى قبل عام 2011، لكن الأوضاع تدهورت بشكل كبير بعد اندلاع الثورة، فقد بات النظام يفرض على بعض منهم المشاركة في حملاته الدعائية لتلميع صورته.