دخل صباح اليوم جهاز الأمن العام التابع للإدارة العسكرية إلى مدينة منبج الواقعة شرق حلب، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الأمني والمدني، وتحسين الأوضاع الخدمية في المدينة التي تعاني من تحديات متفاقمة على المستويين الأمني والخدمي.
وشهدت المدينة في الفترة الأخيرة تصاعدًا في الشكاوى من السكان بسبب تدهور الخدمات الأساسية، ما دفع الإدارة العسكرية إلى اتخاذ إجراءات جديدة لمعالجة تلك المشكلات.
وقد عُقد اجتماع موسع بين إدارة منبج العسكرية وجهاز الأمن العام لمناقشة الأوضاع الحالية ووضع خطط لتطويرها.
تمحور الاجتماع حول تحديد أولويات العمل في المرحلة القادمة، والتي تشمل تحسين خدمات الكهرباء والمياه، التي تشكل الأزمات الرئيسية في حياة سكان المدينة، وناقش المجتمعون أيضًا قضايا متعلقة بالبنية التحتية المتهالكة وضرورة تطويرها لتلبية احتياجات السكان المتزايدة.
كما ركز الاجتماع على تعزيز الإجراءات الأمنية من خلال تفعيل دوريات أمنية منتظمة، والحد من الجرائم والتجاوزات التي باتت تؤرق حياة السكان، بما يضمن استعادة الشعور بالأمان والاستقرار.
وشهدت المدينة اضطرابات أمنية متكررة، إلى جانب تراجع ملحوظ في الخدمات العامة والبنية التحتية نتيجة الضغوط الاقتصادية والسياسية.
ويأمل السكان في مدينة منبج بأن تسهم الخطوات الحالية في تحسين حياتهم اليومية واستعادة استقرار المدينة، بعيدًا عن التوترات الأمنية أو التجاذبات السياسية.