دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رواندا إلى سحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية والتوقف عن دعم جماعة M23 (حركة 23 مارس).
وأفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن غوتيريش كرر في بيانه، دعوته إلى احترام وقف إطلاق النار، داعيا حركة (23M)، إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية والانسحاب من المناطق المحتلة، كما طالب القوات الرواندية بالتوقف عن دعم (M23) والانسحاب من أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي وقت سابق، ذكرت إذاعة “راديو فرنسا الدولي” أن متمردي (حركة 23 مارس)، الذين تتهم جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعمهم، استولوا خلال الأيام القليلة الماضية على عدد من البلدات الصغيرة في طريقهم إلى عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية غوما، مما جعلهم في حلقة مفرغة.
ووفقا للمحطة الإذاعية، فإن القتال بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي الحركة يدور بالقرب من بلدتي ساكي وكيبومبا على بعد 20 كيلومترا من غوما.
وعُقدت القمة الأنغولية في يوليو 2022، بعد أن نشط مقاتلو (حركة 23 مارس) في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقد اتهمت جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم المتمردين، في حين نفى الجانب الرواندي صلته بالمجموعة. واتهم كلا البلدين بعضهما البعض بقصف المناطق الحدودية.
وخلال القمة، اتفق رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي على تهدئة الأمور بين البلدين.
ووفقا لمكتب الرئيس الكونغولي، دعت خارطة الطريق إلى وقف فوري للأعمال العدائية والانسحاب الفوري وغير المشروط لمقاتلي (حركة 23 مارس) من مواقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية. إلا أن متمردي الحركة قالوا إنهم لا يشعرون بأنهم ملزمون باحترام خارطة الطريق.