ترغب كتلة الحزب الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي بطرح مشروع قرار حول إعلان حالة الطوارئ في ألمانيا أمام البوندستاغ الأسبوع المقبل.
أفادت بذلك صحيفة بيلد، ونقلت عن الوثيقة أن السبب يكمن في تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد.
وقالت الصحيفة في مقالتها: “يريد فريدريش ميرتس (مرشح الحزب الديمقراطي المسيحي لمنصب المستشار الألماني) إعلان حالة الطوارئ على خلفية منح اللجوء. إعلان الطوارئ سيسمح بالالتفاف على التشريعات الأوروبية السارية على حدود ألمانيا”.
وأشارت المقالة إلى أن الرغبة في فرض حالة الطوارئ، ترتبط بارتفاع حالات العنف من قبل القادمين واللاجئين الأجانب. وكمثال على ذلك ذكرت الصحيفة بالهجوم الذي شنه مؤخرا أفغاني على المارة في مدينة أشافنبورغ الألمانية.
وقالت الصحيفة: ” يجب منع المهاجرين بشكل مطرد من الدخول عبر الحدود الألمانية، ويجب احتجاز الملزمين قانونا بمغادرة البلاد حتى يتم ترحيلهم”.
وفي ديسمبر الماضي، قال رئيس المجلس الألماني للدستور والسيادة رالف نيماير لوكالة نوفوستي، إن العديد من المهاجرين يأتون إلى ألمانيا ولا يفعلون شيئا لمصلحة البلاد.
وفي نوفمبر، كتبت مجلة “كومباكت” الألمانية، نقلا عن بيانات من تقرير مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية لشهر أكتوبر، أنه في عام 2023، ارتفع عدد المهاجرين المشتبه في ارتكابهم جرائم (بدون حساب انتهاكات قوانين الهجرة) بنسبة 25.1 في المائة مقارنة بالعام السابق.
وفي التاسع من سبتمبر، أوعزت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيشر بتطبيق تدابير مراقبة مؤقتة على جميع الحدود البرية لألمانيا بهدف الحد من تدفق المهاجرين وذلك في إطار مكافحة التهديد الإرهابي.