توفي شخصان، وأُصيب آخران أمس الاثنين، بانفجار ألغام ومخلفات حرب في ريف محافظتي حمص و، حسبما أفاد مصدر محلي لموقع 963+ .
وذكر المصدر أن الطفل محمد العجلان 14 عاماً، فقد حياته بانفجار لغم أرضي من مخلفات الفصائل الإيرانية أثناء لهوه، بالقرب من أحد المقرات العسكرية السابقة ببادية تدمر بريف حمص الشرقي.
كما فقد المسن خالد العلي العبود 63 عاماً حياته بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، حيث انفجر على دراجته النارية ببادية السخنة شرقي حمص، بحسب المصدر.
وفي بلدة بقرص بريف الشرقي، أُصيب الشابين محمد الضبعان، ومعاوية الزعين، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، بالقرب من منزل ذويهم، طبقاً للمصدر.
وارتفعت حصيلة ضحايا الألغام في البادية السورية منذ بداية الأسبوع الجاري إلى ثلاثة عشر قتيل، وتسعة مصابين، غالبيتهم من شرقي سوريا.
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في وقت سابق، مقتل ما لا يقل عن 3521 مدنياً، بينهم 931 طفلاً، بسبب انفجار الألغام الأرضية منخفضة التكلفة من حيث التصنيع، إضافة إلى إصابة أكثر من 10 آلاف إنسان خلال تلك الفترة.