أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عملية تجديد تستغرق عدة سنوات واستثمارات طويلة الأجل لتحديث متحف اللوفر، مؤكدا أن لوحة الموناليزا الشهيرة ستنتقل إلى قاعة جديدة مخصصة لها.
وقال ماكرون في خطاب ألقاه من القاعة التي تعرض فيها الموناليزا داخل المتحف، إن “التجديدات ستشمل مدخلا جديدا بالقرب من نهر السين، سيفتتح بحلول عام 2031، بالإضافة إلى إنشاء غرف تحت الأرض”.
ولم يكشف ماكرون عن تكلفة هذه التحديثات التي يتوقع أن تصل إلى مئات الملايين من اليوروهات، بهدف تحديث المتحف الأكثر زيارة في العالم والذي يعاني من الازدحام والمرافق القديمة.
وأكد ماكرون أن لوحة الموناليزا الشهيرة ستنتقل إلى قاعة جديدة تماما تحت الساحة المركزية لتسهيل وصول الزوار إلى المعرض بشكل مستقل عن المتحف.
ويعود آخر تجديد رئيسي للمتحف إلى ثمانينيات القرن الماضي، عندما تم الكشف عن الهرم الزجاجي الشهير. واليوم، أصبح المتحف لا يتماشى مع المعايير الدولية.
وتقع لوحة الموناليزا حاليا في قسم اللوحات الإيطالية، مقابل لوحة “عرس قانا” للإيطالي باولو فيرونيزي.
ولم يتم الإعلان عن موعد نقلها مما قد يثير عددا كبيرا من التعليقات وردود الأفعال، وقد أطلقت رئيسة المتحف لورانس دي كار، صرخة استغاثة وصلت إلى قصر الإليزيه بسبب تدهور حالة مبنى أكبر متحف فى العالم، على أمل الحصول على الدعم المالي الكافي.
وقدمت لورانس دي كار، مشروعا في عام 2022 يقترح نقل اللوحة وتسهيل وصول الزوار إليها، وهي الخطوة التي ينبغي أن تتم قريبا.