أصدرت منظمة “التحالف السوري الأميركي للسلام والازدهار” بياناً صحفياً تناول تفاصيل اجتماع وفدها النسائي مع أحمد الشرع، بحضور شخصيات بارزة، لبحث تعزيز التماسك الاجتماعي، ودعم الأسر المتضررة من النزاع، ورفع العقوبات عن سوريا.
ووفقاً للبيان، ركّز الاجتماع على أهمية التكنولوجيا في إعادة الإعمار، وتوثيق الإصلاحات المدنية لتعزيز المصداقية.
وناقشت المشاركات ملفات التعليم، والاقتصاد، وحقوق الإنسان، والإصلاحات المدنية، إلى جانب مبادرات لتعزيز الوحدة الوطنية، وسط تأكيد على أهمية التعاون الدولي والدبلوماسي لتحسين الأوضاع في سوريا.
وأكدت الدكتورة سارة القرف أهمية دعم النسيج الاجتماعي السوري، موضحة أن التماسك الوطني هو الأساس لإعادة بناء سوريا.
وأضافت: “يجب إنشاء صناديق وطنية لدعم الأسر المتضررة، إلى جانب منح مالية وبرامج تدريبية توفر فرص عمل وتحفز الاقتصاد المحلي”، مشددةً على ضرورة تقديم تسهيلات تعليمية وصحية تشمل جميع السوريين، لضمان بيئة اقتصادية واجتماعية مستقرة.
من جهتها، استعرضت السيدة هند الحناوي استراتيجيات جديدة لتعزيز جهود رفع العقوبات الدولية عن سوريا، مؤكدة أن تحسين صورة سوريا في المحافل الدولية يتطلب حملة دبلوماسية مكثفة لتغيير التصورات السلبية حول الوضع السوري.
وشددت الحناوي على أهمية توثيق الانتهاكات والأحداث عبر أدوات رقمية مثل “Syria Tracker” و”Humanitarian Tracker”، بهدف تقديم صورة دقيقة وموضوعية عن الأوضاع في سوريا أمام المجتمع الدولي، مما يعزز موقف السوريين في المحافل الحقوقية والدبلوماسية.
دور التكنولوجيا في إعادة الإعمار
وركّزت السيدة رن هاشم على الدور الحيوي للتكنولوجيا في إعادة بناء سوريا، مشيرة إلى أن الابتكار الرقمي يمكن أن يساعد في تجاوز العقبات الاقتصادية، وتعزيز الإنتاجية وخلق فرص عمل جديدة، مما “يسرّع عملية التعافي الاقتصادي”.
بدورها، سلطت السيدة عبلة عليان الضوء على أهمية توثيق الإصلاحات المدنية لتعزيز الشفافية والثقة بين المواطنين والمجتمع الدولي، كما أكدت على ضرورة تبني سياسات حكومية أكثر شفافية لضمان تحقيق التغيير الإيجابي على الأرض.
ووفقاً للبيان، أبدى أحمد الشرع تجاوباً مع المقترحات المقدمة خلال الاجتماع، مشدداً على أهمية تعزيز الدور المدني في بناء سوريا المستقبل، مع التأكيد على أن التماسك الوطني هو مفتاح تحقيق الاستقرار وإعادة بناء سوريا على أسس قوية.