لقي 10 أشخاص مصرعهم في حصيلة أولية، اليوم الأربعاء، جراء تدافع خلال مهرجان ديني ضخم بولاية “أوتار براديش” شمالي الهند.
وذكرت صحيفة “إنديا توداي” أن التدافع حدث خلال مهرجان “ماها كومب ميلا”، الذي يُقام في مدينة “الله أباد” مرة كل 12 عاما ويستمر 45 يوما.
ووفق تقديرات أولية، أسفر التدافع عن مصرع 10 أشخاص وإصابة أعداد كبيرة لم يجرِ إحصاؤها بعد.
بدوره، أفاد رئيس وزراء ولاية “أوتار براديش” يوغي أديتياناث، بأن التدافع وقع عند محاولة أشخاص القفز فوق الحواجز أثناء توجههم إلى “نهر تريفيني سانغام للاستحمام بهدف التطهر من الذنوب”.
المهرجان الذي انطلق يوم 13 يناير/ كانون الثاني الجاري، يشارك فيه ملايين الأشخاص، حيث تم إنشاء أكثر من 160 ألف خيمة ونحو 400 كيلومتر من الطرق المؤقتة لاستيعاب الزوار في المدينة.
وعلى مدى 45 يوما، من المتوقع أن ينزل أكثر من 400 مليون هندوسي إلى نهر “تريفيني سانغام”، حيث تلتقي أنهار الغانج، ويامونا، وساراسواتي، وذلك لأداء “الحج المقدس” بحسب المعتقدات السائدة في المجتمع هناك.
ويعتقد الهندوس أن الاستحمام في نهر الغانج خلال المهرجانات يساعدهم على “التطهر من الذنوب” ويفتح الباب أمامهم للولادة من جديد.
ويُعد “ماها كومب ميلا” أكبر مهرجان ديني في العالم، حيث شهدت مدينة “الله أباد” في 2001 تجمع 60 مليون شخص في يوم واحد للاستحمام في نهر الغانج، محققين رقما قياسيا عالميا.
كما دخل ملايين من الهندوس إلى نهر “تريفيني سانغام” خلال 2021، رغم تفشي جائحة كورونا، وذلك لأداء طقوس الاستحمام المقدسة.