أكد القائد أحمد الشرع أن الأولويات الراهنة في سوريا تتمحور حول ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الإقليمية والدولية.
وأشار الشرع إلى أن ما تحتاجه سوريا اليوم يفوق أي مرحلة سابقة، قائلاً: “كما عزمنا في السابق على تحريرها، فإن الواجب يحتم علينا اليوم العزم على بنائها وتطويرها.”
وأضاف: “إن النصر ليس نهاية الطريق، بل تكليف ومسؤولية عظيمة، وما يحتاجه الوطن اليوم هو البناء والتطوير بقدر ما احتاج إلى التحرير.”
نصرٌ بالرحمة والعدل
وأكد الشرع أن النصر السوري جاء مفعماً بالرحمة والعدل، رغم أن الحروب غالباً ما ترتبط بالخراب والدمار، قائلاً: “كسرنا القيد بفضل الله، وحررنا المعذبين، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، وأشرقت شمس سوريا من جديد.”
وفي وصفه لدمشق، قال القائد أحمد الشرع إنه رأى العاصمة كأمٍ جريحة تنزف لكنها تكابر على الألم، تستغيث وتناشد أبناءها أن يدركوا أمتهم قبل فوات الأوان.
التزام بالبناء والتطوير
واختتم القائد أحمد الشرع حديثه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف والعمل الجاد لتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً لسوريا، مشدداً على أن مسؤولية المنتصرين ثقيلة، لكن العزيمة كفيلة بتحقيق الأمل المنشود.