أعلن وزير الدفاع السويدي بول جونسون يوم الخميس أن ستوكهولم ستقدم لأوكرانيا أكبر حزمة مساعدات عسكرية منذ فبراير 2022، بقيمة 13.5 مليار كرونة سويدية (قرابة 1.2 مليار دولار).
وقال جونسون خلال مؤتمر صحفي تم بثه على قناة “يوتيوب” التابعة لمكتب الحكومة السويدية: “هذه هي الحزمة الثامنة عشرة من المساعدات التي تقدمها السويد لأوكرانيا، وهي أيضا أكبر حزمة مساعدات تقدمها السويد منذ فبراير 2022”.
وقد بلغ التمويل الغربي لأوكرانيا من شباط/ فبراير 2022 إلى أوائل كانون الأول/ديسمبر من هذا العام (2024)، 238.5 مليار دولار، وهو أقل بقليل من 90 بالمئة من نفقات ميزانية البلاد لنفس الفترة المحددة،
وفقا لوكالة “نوفوستي” بناء على معلومات من وزارة المالية الأوكرانية، جامعة “كيل” والبيانات المفتوحة، بلغت نفقات الميزانية الأوكرانية للفترة من 2022-2023، 274.6 مليار دولار.
ومن جانبها، أعلنت موسكو في أكثر من مناسبة أن المساعدات العسكرية لنظام كييف تزيد مفاقمة الأزمة الأوكرانية وتطيل أمدها، ولا تسهم بأي شكل من الأشكال في دفع عجلات التفاوض والتسوية السياسية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، شدد، من خلالها، وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.