أفادت بيانات رسمية بأن الأداء الأكاديمي للتلاميذ في الولايات المتحدة يواصل تراجعه بدون أن يعود إلى مستويات ما قبل جائحة “كورونا”، وتحديداً في القراءة التي وصلت مستوياتها إلى أدنى أرقام تُسجّل على الإطلاق.
وتكشف هذه النتائج أيضاً عن اتساع فجوة عدم المساواة التعليمية في المدارس المتوسطة، إذ بالكاد عاد أفضل التلاميذ إلى مستويات ما قبل الجائحة، بينما يواصل أسوأ التلاميذ تراجعهم.
وأجبرت الجائحة، في العام 2020، غالبية التلاميذ الأميركيين على التزام منازلهم لأشهر عدة.
في السياق، قال دانييل ماكغراث، رئيس وكالة الإحصاءات التابعة لوزارة التعليم الفدرالية والتي تنشر هذه الأرقام، في بيان إنَّ التراجع المتواصل في مستويات القراءة “يشير إلى أننا نواجه تحديات لا يمكن تفسيرها بشكل كامل”.
وفي مادة الرياضيات في المرحلة الابتدائية التي سجلت انتعاشا طفيفا سنة 2024 بعد مستوى منخفض في العام 2022، لم تعد المستويات إلى ما كانت عليه في العام 2019، باستثناء لدى أفضل 10% من التلاميذ، في ما يواصل أسوأ 10% من التلاميذ تراجعهم.