ارتفع عدد ضحايا انفجار مخلفات الحرب في سوريا خلال العام الجاري إلى 276 شخصاً، بينهم 97 امرأة وطفل، بعد استشهاد وإصابة 11 مواطناً.
قتل مواطنان اثنان، وأصيب 4 آخرون، إثر انفجار ألغام أرضية بدراجتين ناريتين على جسر “منظم المياه” الواصل بين قريتي جب أبيض وأم تينة في الريف الشرقي لحلب المحتل من قبل تركيا ومرتزقتها.
وأصيب طفلان بجروح متفاوتة إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بالقرب من مدرسة الشمالي في بلدة تل حاصل في الريف ذاته، وفق ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما أفاد المرصد بإصابة شاب بجروح متفاوتة في انفجار لغم بجرار زراعي في بلدة عين دقنة المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها.
وفي حادثة مماثلة، أصيب شاب بجروح إثر انفجار لغم أثناء جمعه الحطب في منطقة جبل الأكراد في ريف اللاذقية.
وأصيب طفل بجروح خطيرة جراء انفجار قنبلة في مدينة الميادين شرقي دير الزور.
وبذلك، يرتفع عدد المدنيين الذين استشهدوا منذ بداية العام 2025 نتيجة انفجار أجسام من مخلفات الحرب السورية إلى 119، بينهم 22 طفلاً و4 سيدات، إضافة إلى إصابة 157 آخرين بجروح بينهم 71 طفلاً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.