أعلن حاكم مقاطعة كاريليا الروسية آرثر بارفينشيكوف أن “الجيران الفنلنديين” وقعوا في فخ كراهية روسيا إلى درجة أنهم يعتبرون طفلا روسيا يبلغ من العمر 10 أعوام تهديدا للأمن القومي.
وكتب بارفينشيكوف: “إنه لأمر مؤسف للغاية أن يكون جيراننا الفنلنديين قد سقطوا في فخ كراهية روسيا لدرجة أنهم يعتبرون طفلا روسيا يبلغ من العمر 10 سنوات تهديدا لبلادهم”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “يل” الفنلندية أن تلميذا في فنلندا لم يسمح له القيام بجولة في محطة أولكيلوتو للطاقة النووية بسبب جنسيته الروسية، حيث اعتبرت إدارة محطة الطاقة أن الروس قد يشكلون تهديدا أمنيا، وكان الطالب يحمل الجنسيتين الفنلندية والروسية.
ودعا بارفينشيكوف الطفل وعائلته للقدوم إلى كاريليا وزيارة محطة الطاقة النووية في المقاطعة.
وأضاف مخاطبا الطفل: “في المرة القادمة التي تزور فيها روسيا، تعال لزيارتنا في كاريليا! سأقوم برفقتك بجولة في مؤسساتنا الصناعية الرائدة”.
وكان من المقرر أن يشارك الطالب الذي يحمل الجنسيتين الفنلندية والروسية في الرحلة مع زملائه في المدرسة الثانوية لكنه تلقى رسالة عبر نظام المدرسة الإلكتروني تفيد بأنه غير مسموح له بالمشاركة بسبب ولادته في روسيا.
من جانبها، قالت متحدثة باسم محطة “أولكيلووتو” إن إدارة المحطة قررت سابقا منع المواطنين الروس والبيلاروس من زيارة المنشآت النووية، بناء على تقييمات حول مخاطر أمنية.