نفت مندوبة الحكومة المركزية في مدينة سبتة المحتلة، كريستينا بيريز، وجود أي صراع سياسي أو دبلوماسي بين إسبانيا والمغرب بشأن الجمارك التجارية بالمعابر البرية بين البلدين.
وفقًا لصحيفة إلديباتي الإسبانية، رفضت بيريز جميع الانتقادات الموجهة إلى الحكومة في إسبانيا بسبب التأجيلات المتكررة التي تعرفها خطة العمل الخاصة بنظام الجمارك التجارية مع المغرب.
وأكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن البلدين كانا يخططان لفتح مكاتب الجمارك التجارية في 8 يناير الماضي، إلا أن مشاكل فنية حالت دون ذلك.
أكد الوزير ألباريس أن المغرب جدد التزامه بإعادة فتح الجمارك التجارية في مليلية وإنشاء مكتب جديد في سبتة، لكنه شدد على أن هناك قضايا فنية تحتاج إلى حل قبل تفعيل العملية.
صرحت كريستينا بيريز بأن سبتة لم يكن لديها مكتب جمركي تجاري على الإطلاق، والوقت الحالي يتطلب تحديث بعض الإجراءات مثل منشأ البضائع والتعريفات الجمركية .
وأكدت أن الجمارك المغربية ومصلحة الضرائب في إسبانيا تحافظان على تواصل دائم للعمل على حل المشكلات التقنية.
خلال مؤتمر صحفي، شددت المندوبة الحكومية الإسبانية على أن الأمر لا يتعلق بصراع سياسي، بل بتعديلات إدارية تحتاج إلى وقت وتنسيق مشترك بين البلدين ، مؤكدة أن التعاون مستمر لضمان حل القضايا العالقة وتسهيل التبادل التجاري عبر الحدود.