وصفت وزارة الخارجية الروسية الهجوم الصاروخي الأوكراني، على مدرسة داخلية في مدينة سودجا، في مقاطعة كورسك الروسية، أمس السبت، بأنه دليل جديد على جرائم نظام كييف غير الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان أن “الهجوم المخطط على مدرسة داخلية يتواجد فيها مدنيون هو دليل جديد على جرائم كييف غير الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم”.
وأردفت: “من الواضح أن جميع الدول المستمرة بإصرار وبشكل غير مسؤول في تزويد نظام كييف بالأسلحة تسهم بالتبعية في أفعاله الدموية الإجرامية، وتتحمل المسؤولية عن هذا الهجوم الإرهابي”.
وأكدت أن “جميع مخططي ومنفذي هذه الجريمة وجرائم كييف الأخرى سيتلقون عقابهم لا محالة وفقًا للقانون”.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: “ندعو جميع الحكومات المسؤولة، وخاصة أولئك الملتزمون بصدق بالبحث عن طرق لحل أزمة أوكرانيا، والهياكل الدولية ذات الصلة، إلى إدانة هذه الجريمة المقززة، والنأي بنفسها علنًا عن سلطات كييف، ورعاتها الغربيين الذين يرتكبون مثل هذه الهجمات الإرهابية”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن قوات نظام كييف ارتكبت جريمة حرب جديدة، في الأول من فبراير/ شباط، بإطلاق صاروخ موجه على مدرسة داخلية في مدينة سودجا في مقاطعة كورسك، مشيرةً إلى أن هذا الاستفزاز يهدف إلى صرف الانتباه عن الفظائع التي ارتكبتها القوات الأوكرانية في بلدة روسكويه بوريتشنويه في المقاطعة.
وقالت الوزارة في بيان لها: “في الأول من فبراير، شنت القوات المسلحة الأوكرانية ضربة صاروخية مستهدفة على مدرسة داخلية في مدينة سودجا. ورصدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية إطلاق الصواريخ من منطقة سومي في أوكرانيا. ويهدف هذا الاستفزاز إلى صرف انتباه الرأي العام العالمي عن الفظائع التي ارتكبها نظام كييف في قرية روسكويه بوريتشنويه في منطقة كورسك”.