ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنته الحركة الشعبية على مدينة كادوقلي إلى 44 قتيلاً، من بينهم عدد من العسكريين، بالإضافة إلى 24 مصابًا بجروح خطيرة، وفقًا لمصادر محلية. هذا الهجوم يأتي في وقت تعاني فيه المدينة من توترات أمنية متزايدة، مما يثير القلق بين السكان حول سلامتهم ومستقبلهم.
تعرضت كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، لقصف عنيف يوم الاثنين، حيث يُعتبر هذا الهجوم من بين الأكثر دموية الذي شهدته المدينة في الآونة الأخيرة. الهجوم، الذي وقع في الساعة العاشرة صباحًا، استهدف بشكل مباشر الأحياء السكنية وسوق المدينة الكبير، مما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى بين المواطنين.
عاصم أحمد، أحد المتطوعين في غرف الطوارئ بكادوقلي، أفاد بأن ما بين 9 إلى 10 قذائف مدفعية سقطت في أرجاء المدينة، مما أسفر عن دمار واسع النطاق وخسائر بشرية فادحة. هذا الوضع يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية والرعاية الطبية للمتضررين، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها السكان.
توجهت الضربات نحو الجهة الشمالية الشرقية من السوق، بالقرب من مدارس كامبوني، وهي منطقة معروفة بكثافتها