أصدرت وزارة التعليم العالي قرارا بتوقيف الدكتورة نهلة عيسى، عضو الهيئة التدريسية في كلية الإعلام بجامعة دمشق، عن العمل وإحالتها إلى التحقيق، إثر تزايد الشهادات والوثائق التي تتهمها بتجاوزات علمية ومالية خطيرة، فضلاً عن تورطها في قضايا اعتقال وموت عدد من الطلاب بالتعاون مع النظام السوري.
شهدت كلية الإعلام اعتصامًا نظمه عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب، مطالبين بإقالتها والتحقيق معها.
وأشاد المشاركون بدور وزارة التعليم العالي وإدارة الجامعة في الاستجابة للمطالب، مع تأكيد أن القضية ما زالت قيد المتابعة للكشف عن مزيد من قضايا الفساد والانتهاكات.
تتحدث الشهادات عن ضحايا مثل علاء الخولي، معاذ الخالد، محمد سعيد الحموي، وبلال أبو سليم، الذين فقدوا حياتهم بسبب اعتقالات تعسفية يُعتقد أن نهلة عيسى كانت وراءها، كما تشير الشهادات إلى تهديدها لطلاب آخرين بسبب خلافات شخصية أو آرائهم السياسية.
اليوم، ومع تزايد المطالبات بمحاسبتها، ينتظر ضحايا انتهاكاتها العدالة عبر تحقيقات نزيهة وإجراءات قانونية تكفل حقوق المتضررين وتعاقب المتسببين.